إبكوا فإن لم تبكوا فتباكوا" رواه ابن ماجة
2 مشترك
Muslimen ::
صفحة 1 من اصل 1
إبكوا فإن لم تبكوا فتباكوا" رواه ابن ماجة
بسم الله الرحمن الرحيم ...... وبعد قال تعالى :
قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً{107} وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً{108} وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً{109}
سورة الأسراء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إبكوا فإن لم تبكوا فتباكوا" رواه ابن ماجة
البكاء ليس نقيصة في الرجل أو المرأة
البكاء رحمة.. والراحمون يرحمهم الرحمن..
والرحمة في قلوبنا من الله تبارك وتعالى.
أجمل أنواع البكاء:
أجمل البكاء هو ما كان موافقاً لبكاء النبي صلى الله عليه وسلم
يقول الإمام ابن قيم رحمه الله:
أما بكاؤه من جنس ضحكه لم يكن بشهيق ورفع صوت كما لم يكن ضحكه بقهقهة
ولكن كانت تدمع عيناه حتى تهملا ويسمع لصدره أزيز
وكان بكاؤه صلى الله عليه وسلم تارة رحمة للميت،
وتارة خوفاً على أمّته وشفقة عليهم، وتارة من خشية الله،
وتارة عند سماع القرآن الكريم وهو بكاء اشتياق ومحبة وإجلال
مصاحب بالخوف والخشية..
( الدموع الصادقة أقوى مترجم للقلوب الوجلة الخائفة )
بكى النبي صلى الله عليه وسلم على فراق الأهل والأصحاب..
بكى صلى الله عليه وسلم لما مات ولده إبراهيم
وبكى لما مات ولد لإحدى بناته ورأى نفسه تفيض..
وبكى صلى الله عليه وسلم لما سمع عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقرأ القرآن..
ولما مات عثمان بن مظعون رضي الله عنه بكى عليه الصلاة والسلام
وضمه إلى صدره وقبله صلوات ربي وسلامه عليه
ولم يتمالك الصحابة أنفسهم عندما شاهدوا هذا الموقف
وبكوا لبكاء النبي صلى الله عليه وسلم وعلى فراق صاحبهم.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
" ليس شىء أحب إلى الله تعالى من قطرتين وأثرين :
قطرة دموع من خشية الله وقطرة دم تهرق في سبيل الله
وأما الأثران فأثر في سبيل الله تعالى وأثر في فريضة
من فرائض الله تعالى " رواه الترمذي
وبالتأمل في سيرة الصالحين الباكين من خشية الله تعالى نجد أنهم
اشتركوا في صفة واحدة على تنوع عباداتهم واجتهاداتهم في طاعة الله تعالى
تلك الصفة هي الإخلاص المنافي للرياء فلقد كانوا رضي الله عنهم
أبعد الناس أن يراهم أحد حال البكاء حرصاً منهم أن لا يدخل العُجْب قلوبهم فتبطل عبادتهم!!..
أنواع البكاء:
قال يزيد بن ميسرة رحمه الله:
البكاء من سبعة أشياء: البكاء من الفرح، والبكاء من الحزن، والفزع،
والرياء، والوجع، والشكر، وبكاء من خشية الله تعالى،
فذلك الذي تطفئ الدمعة منها أمثال البحور من النار.
فلنبكي ولنتباكى..لننزل الدموع..لنجعلها تسيل على الخدود..
لنكن من الذين إذا ذكروا الله وحده تفيض أعينهم..فلنبكي..
لعل الله تعالى يرحمنا برحمته ويظلنا تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله..
منقوووول
__________________
يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أكــون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلـما كعود زاده الإحراق طيبا
--------------------------------------------------------------------------------
قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً{107} وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً{108} وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً{109}
سورة الأسراء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إبكوا فإن لم تبكوا فتباكوا" رواه ابن ماجة
البكاء ليس نقيصة في الرجل أو المرأة
البكاء رحمة.. والراحمون يرحمهم الرحمن..
والرحمة في قلوبنا من الله تبارك وتعالى.
أجمل أنواع البكاء:
أجمل البكاء هو ما كان موافقاً لبكاء النبي صلى الله عليه وسلم
يقول الإمام ابن قيم رحمه الله:
أما بكاؤه من جنس ضحكه لم يكن بشهيق ورفع صوت كما لم يكن ضحكه بقهقهة
ولكن كانت تدمع عيناه حتى تهملا ويسمع لصدره أزيز
وكان بكاؤه صلى الله عليه وسلم تارة رحمة للميت،
وتارة خوفاً على أمّته وشفقة عليهم، وتارة من خشية الله،
وتارة عند سماع القرآن الكريم وهو بكاء اشتياق ومحبة وإجلال
مصاحب بالخوف والخشية..
( الدموع الصادقة أقوى مترجم للقلوب الوجلة الخائفة )
بكى النبي صلى الله عليه وسلم على فراق الأهل والأصحاب..
بكى صلى الله عليه وسلم لما مات ولده إبراهيم
وبكى لما مات ولد لإحدى بناته ورأى نفسه تفيض..
وبكى صلى الله عليه وسلم لما سمع عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقرأ القرآن..
ولما مات عثمان بن مظعون رضي الله عنه بكى عليه الصلاة والسلام
وضمه إلى صدره وقبله صلوات ربي وسلامه عليه
ولم يتمالك الصحابة أنفسهم عندما شاهدوا هذا الموقف
وبكوا لبكاء النبي صلى الله عليه وسلم وعلى فراق صاحبهم.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
" ليس شىء أحب إلى الله تعالى من قطرتين وأثرين :
قطرة دموع من خشية الله وقطرة دم تهرق في سبيل الله
وأما الأثران فأثر في سبيل الله تعالى وأثر في فريضة
من فرائض الله تعالى " رواه الترمذي
وبالتأمل في سيرة الصالحين الباكين من خشية الله تعالى نجد أنهم
اشتركوا في صفة واحدة على تنوع عباداتهم واجتهاداتهم في طاعة الله تعالى
تلك الصفة هي الإخلاص المنافي للرياء فلقد كانوا رضي الله عنهم
أبعد الناس أن يراهم أحد حال البكاء حرصاً منهم أن لا يدخل العُجْب قلوبهم فتبطل عبادتهم!!..
أنواع البكاء:
قال يزيد بن ميسرة رحمه الله:
البكاء من سبعة أشياء: البكاء من الفرح، والبكاء من الحزن، والفزع،
والرياء، والوجع، والشكر، وبكاء من خشية الله تعالى،
فذلك الذي تطفئ الدمعة منها أمثال البحور من النار.
فلنبكي ولنتباكى..لننزل الدموع..لنجعلها تسيل على الخدود..
لنكن من الذين إذا ذكروا الله وحده تفيض أعينهم..فلنبكي..
لعل الله تعالى يرحمنا برحمته ويظلنا تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله..
منقوووول
__________________
يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أكــون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلـما كعود زاده الإحراق طيبا
--------------------------------------------------------------------------------
محمد- عضو فعال
-
عدد المساهمات : 16
رد: إبكوا فإن لم تبكوا فتباكوا" رواه ابن ماجة
اللهم انا نعوذ بك من عين لا تدمع ومن قلب لا يخشع ومن دعاء لا يسمع اللهم ثبت قلوبنا علي دينك
محمد- عضو فعال
-
عدد المساهمات : 16
Muslimen ::
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى